💵نفايات الأزيـاء..فيها ذهب؟

وأخبار تهمك

تُنتج السعودية قرابة 500 ألف طن من نفايات الملابس سنويًا، بحسب التقرير الصادر عن هيئة الأزياء. وهذا الرقم، على ضخامته، يمثل أقل من 1% من إجمالي النفايات البلدية، لكنه يُشير إلى فرصة واعدة في مجال لا يزال في بداياته محليًا وهو: إعادة تدوير المنسوجات

بعدسة منسوج: من المؤتمر الصحفي لإطلاق مبادرة الإحرام المستدام في بينالي الفنون الإسلامية

المثير للاهتمام أن أبرز التطبيقات الحالية لهذا التوجه تأتي من خلال مشروع إعادة تدوير لباس الإحرام. تشير البيانات إلى أن حجاج ومعتمري عام 2023 استخدموا ما يتجاوز وزنه عن 8 الآف طن من القماش الأبيض. وفي حال استمرار هذا التوجه، يُتوقع أن يصل الرقم إلى 18 ألف طن بحلول 2030

رغم توفر الكميات، فإن عمليات إعادة التدوير لا تتم حاليًا داخل المملكة بشكل كامل. كثير من الملابس تُرسَل إلى مصانع خارجية مثل شركة «إيسكو» في تركيا، نظرًا لعدم توفر منشآت محلية قادرة على معالجة المنسوجات بكفاءة تجارية. يشير التقرير إلى أن الفرز والمعالجة تتم غالبًا خارج المملكة، ثم يُعاد تصدير المنتجات النهائية

في المقابل، يوضح التقرير أن قيمة الملابس المستعملة التي يُعاد تدويرها تصل إلى نحو 250 مليون ريال سنويًا. هذا المبلغ الكبير يُضخ حاليًا في أسواق خارجية، رغم أن العملية بالكامل – من الجمع إلى التدوير – ممكن تتم داخل المملكة. لو أُعِيد التدوير محليًا، لكان بالإمكان إبقاء هذه القيمة الاقتصادية داخل السعودية، وتشغيلها في منشآت وفرص عمل وصناعات جديدة ترتبط بقطاع الأزياء والاستدامة

يوضح التقرير أن من أبرز التحديات التقنية صعوبة فرز الألياف المختلطة، وقلة التقنيات المناسبة لإعادة تدويرها. لكن لباس الإحرام يُعتبر استثناء مناسباً، كونه مصنوع غالبًا من القطن الأبيض، مما يسهل إعادة تدويره

في المقابل، بدأت تظهر حلول تقنية جديدة، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في الفرز، وتقنيات غزل الألياف المعاد تدويرها، مما يشير إلى أن العوائق التقنية بدأت تتراجع تدريجيًا، مع تطور السوق والمشاريع التجريبية

وفي ظل ازدياد التوجه العالمي نحو الاقتصاد الدائري، تشير هذه المعطيات إلى أن المشاريع التجارية في إعادة تدوير الأزياء قد تكون أحد المسارات الجديدة في صناعة الأزياء السعودية، ليس فقط لأسباب بيئية، بل باعتبارها فرصة اقتصادية وإنتاجية لم تُستغل بعد

:أخبار أزيـاء تهمك

مصطلح اليوم

يُشير مصطلح «هودي» في اللغة الإنجليزية إلى كل ثوب رأسه ملتصق به ويستتر به من الشمس والأمطار، ويقابلها في اللغة العربية عدة مصطلحات ومنها: «البُرْنُس» و«الغِفَارة» و«القلنسُوَة»، والأخيرة هي الأكثر استخداماً حالياً

كيف كانت النشرة اليوم

Login or Subscribe to participate in polls.

فريق التحرير: غادة الناصر، هاجر مبارك، بلسم الغشام، سفر عياد، وجدان المالكي

منسوج، لكل ما يخُص قطاع الأزيـاء المحلي

Reply

or to participate.